توجه العلامة السيد علي فضل الله إلى القيادات الدينية والروحية بالقول عليكم أن تفتحوا عقول الناس على قيم العدل والحرية والعزة وأن تتحركوا انطلاقا من قيم الرسالات التي تحملونها ومن مبادئها وأن تتحدثوا بلغة العقل والمحبة وان تفكروا بحجم الوطن وليس بحجم هذه الطائفة أو تلك وان لا تكونوا صدى للواقع السياسي. دوركم أن تعقلنوا السياسة، لا أن تزيدوا من حال الانقسام والشرذمة في البلد وان تقدموا مصلحة الوطن على مصالحكم الخاصة والذاتية...
وأكد سماحته أن الطائفة الشيعية مكوّن أساسي متجذّر في هذا الوطن، وقدّمت التضحيات الجسام دفاعاً عن سيادته واستقراره وأمنه، داعياً إلى الحفاظ على عناصر القوة الوطنية وعدم التفريط بها استجابةً للإملاءات الخارجية.