مؤسّسة المرجع السيد فضل الله (رض) تنعى الحاج وفيق وزني

مؤسّسة المرجع السيد فضل الله (رض) تنعى الحاج وفيق وزني

مؤسّسة المرجع السيد فضل الله (رض) تنعى الحاج وفيق وزني:
افتقدنا ركيزة متّسمة بالنّقاوة وقاعدة للعمل الإسلاميّ الصّافي

نعت مؤسّسة سماحة العلّامة المرجع السّيّد محمّد حسين فضل الله (رض) الحاج وفيق وزني، الّذي توفّاه الله صبيحة هذا اليوم؛ ببيان جاء فيه:
بمزيد من التّسليم بقضاء الله وقدره، تنعى مؤسّسة سماحة العلّامة المرجع السّيّد محمّد حسين فضل الله (رض) الحاج وفيق وزني، الشّخصيّة المتديّنة والمحبّبة إلى قلوب النّاس، والّذي رافق سماحة المرجع السّيّد فضل الله (رض) في مسيرته الإسلاميّة الحركيّة منذ انطلق من النّبعة في دروسه التّربويّة والإيمانيّة والشّرعيّة، وفي حركته الواسعة في المجتمع.
لقد كان للراحل العزيز الحاج وفيق وزني دوره الكبير في العمل الإسلاميّ في أفريقيا، حيث كان ناشطًا على مستوى الجالية اللّبنانيّة والأفارقة، وعمل على توفير كلّ إمكاناته الماديّة وطاقته الحركيّة لحساب هذا العمل، الّذي استفادت منه المؤسّسات الإسلاميّة عمومًا، ومؤسّسات المرجع السيّد فضل الله (رض) على وجه الخصوص.
لقد خسرت السّاحة الإسلاميّة بوفاة العزيز الراحل الحاج وفيق وزني شخصيّة نوعيّة، وداعية إسلاميّة رساليّة صافية، قدّمت الكثير لهذه المسيرة من خلال عملها الّذي تسامى على كل محاولة لإبراز الذّات، وتواضع إلى أعلى مستويات الحبّ، فكان داعية لله تعالى ولرسوله (ص) ولأهل البيت (ع) بغير لسانه، وعاملًا لحساب الجميع بطهارته ونقاوته وتديّنه الواعي، الّذي احتضن فيه الكبير والصّغير.
إنّنا إذ ننعى هذه الشخصيّة الوادعة والمحبّبة العاملة للخير والإصلاح طوال حياتها، نشعر بأنّنا نفتقد ركيزة من ركائزنا المتّسمة بالطّهارة والنّقاوة، وقاعدة من قواعد الإسلام الصافي، الخالي من الزّيف، والبعيد عن كلّ عناوين التصنّع.
رحمك الله يا حاج وفيق... يا أبا الكلّ.. يا أخا الكلّ.. يا صديق الكلّ.. ستفتقدك ساحات العبادة والتّقوى، من مسجد النّبعة إلى حسينيّة الشّيّاح ومسجد الإمام الرّضا (ع) في بئر العبد ومسجد الحسنين (ع)، وكلّ المحطّات الّتي رافقت فيها سيّدنا المرجع (رض)، فكنت تلميذًا نجيبًا في مدرسته وبين يدي حركته.
تدمع العين ـ يا حاج وفيق ـ ويحزن القلب، ولا نقول ما لا يرضي الله، وإنّا لِفقدك يا أبا محمد لمحزونون.
اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير